إثبات علمى /شرعى لحقيقة أن الزلازل – كغيرها من النوازل الكونية- هى جند من جنود الله الخالق , يسخرها على من يشاء من عباده حيثما يشاء ووقتما يشاء, وبأى قدر شاء ليجعل من هذه النوازل عقابا للعاصين, وابتلاء للصالحين، وعبرة للناجين. وعلى الرغم من وضوح هذه الحقيقة فى كتاب الله وفى سنة خاتم أنبيائه ورسله، فإن عدداً من المفتونين بالحضارة الغربية انساقوا وراء الشعارات الزائفة المرفوعة باسم الدهرية, وأنكروا ذلك على الله –تعالى- وهى الأمور المعلومة من الدين بالضرورة . من هنا جاءت هذه الصفحات تثبيتا لإيمان المؤمنين, وإيقاظاً للغافلين المفتونين المتغربين, ودعوة للذين يبحثون عن الحقيقة بشمعة فى وضح النهار والله هو الموفق والمستعان والهادى إلى سواء السبيل , وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .