حض كل من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على حسن رعاية كبار السن فى المجتمع الإنسانى، وعلى توقيرهم التوقير اللائق بهم وعلى تقديمهم واحترام رغباتهم، ويعتبر هذان المصدران الرئيسيان للإسلام ذلك من أجل القربات إلى الله، تأكيدا على دور المسنين فى المجتمع المسلم وعلى أهمية هذا الدور فى تواصل الأجيال، والإستفادة بالخبرات الطويلة فى الحياة، وفى المحافظة على التراث، وفى ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية والسلوكية، وفى فهم رسالة الإنسان فى الحياة. لذلك يشعر كبير السن فى الإسلام – رجلا كان أو امراة – بشئ من الأمان والاطمئنان إذا كان قد عاش الإسلام فى شبابه، وربى عليه أهله وأبناؤه، وأحسن اختيار اصدقائه على أساس من هذا الدين، الخالص الذى لا يرتضى ربنا – تبارك وتعالى – من عباده دينا سواه وذلك نظرا لما يفرضه هذا الدين من حقوق للمسنين فى المجتمع المسلم ومن هذه الحقوق ما أقرته السنة النبوية المطهرة ومن أقوال الرسول الخاتم – صلى الله عليه وسلم – ما يلى: