ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة المباركة حول قضية العقيدة الإسلامية, شأنها في ذلك شأن كل السور المكية, مركزة علي حادثة أصحاب الأخدود كنموذج لتجبر أهل الباطل علي أهل الحق, ولثبات أهل الحق أمام فتن أهل الباطل انطلاقا من اليقين بأن الله العزيز الحميد قد أقسم بعظيم قدرته وبطلاقة إرادته بالدفاع عن عباده المؤمنين, وهذا القسم المطلق يشمل الزمان والمكان إلي قيام الساعة.